::: من أطفال لي عيال :::
حقيقة ما عارف الفرق بين أطفال وعيال في حالتنا دي
لكن ما لقيت غير التعبير إياه عشان أنقل التلفزة الداخلية
أقسم العلماء أن الجيل الحالي - تربية افلام كرتون - هو الجيل X .. جيل لا تستطيع أن تفصل روح الطفل داخل
كل أفراده عن تصرفات الكبار .. ولا يستوعب ذلك إلا من انتقل من حالة (بن بن وعمك شنبو ) إلى مرحلة
الـــ (Terminator) وحبيبنا المدمر ...
ما جعلني أذكر هذه المقدمة المفرغة من التعقيد .. هو كوتة الأطفال (دفعتي) ..
أخطر من حفظ عدنان ولينة .. ودك محاضرات الجامعة علشان (البوكيمون) .. الله يرحم أيام بيكاتشو وعصابة
الرداء الأحمر ........
روح الطفولة في داخل هؤلاء هي التي جعلتنا ننسى كل مشاكل الزمن وثقالة المحاضرات .. وشواكيش
الجكس
......... روح حينما تأتي يحس من لا يفهمها أن هؤلاء هم مجموعة من السذج ..
والمضحك دائما أن أعقل العقلاء من يضحك على أكذوبة الزمن والسن الكبير ..
أصبحت ارى بعد ذلك ما يفعل في الجامعة امتداد لما كان يفترض أن يكون في الثانوي من نواحي كثيرة ..
وهي حقيقة اثبتتها الدراسات الحديثة .. معدل النضج يكون في استمرار منذ دخول الجامعة .. لكن الخلفية
البسيطة للشخصيات تسيطر عليها دراما أفلام الكرتون . والقيمز والبلاي ستيشن .
قارن التالي :
الفتيات في أول سمستر .. والفاينل ..
الشباب عند أول شاكوش وظرافة زاايدة ... وعند مشاريع وبحوث التخرج ..
روح الجماعة عند أول يوم والخوف والترقب .. وروح الإنطلاق يوم التخرج ...
اشياء أكمل البحث داخلها مرة أخرى