|
Waddah
|
عنوان المشاركة: مرسل: الخميس أغسطس 17, 2006 10:55 pm |
|
|
مشرف المنتدى الرياضي |
اشترك في: الجمعة مارس 31, 2006 8:44 am مشاركات: 1068
|
|
أعلى |
|
|
ZoOoLa_Ma7asia
|
عنوان المشاركة: مرسل: الجمعة أغسطس 18, 2006 1:54 pm |
|
|
عضو متميز |
|
اشترك في: السبت ديسمبر 03, 2005 8:16 pm مشاركات: 1285 مكان: sudani _algoh_wgdani
|
[twh][align=center]دييغو مارادونا[/align][/twh]
الميلاد والبدايه الكرويه ::
دييغو أرماندو مارادونا (ولد في 30 أكتوبر عام 1960) ولد مارادونا في فيلا فيوريتو، جنوب بوينس آيرس لعائلة فقيرة انتقلت من محافظة كوريينتس. كان أكبر ابن بعد ثلاثة بنات، ولديه أخوان هما هيوغو وإدواردو، وكلاهما كانا لاعبي كرة قدم محترفين أيضاً. في سن العاشرة اكتشفت موهبة مارادونا الكروية عندما كان يلعب مع نادي إستريلا روجا. لعب في المرحلة قبل الاحترافية مع نادي أرجنتينوس جونيورز بين عامي 1974 و 1976، ومن ثم كمحترف في نفس النادي حتى عام 1981. انتقل بعد ذلك إلى نادي بوكا جونيورز مواصلاً موسم عام 1981، بالإضافة إلى تحقيقه أول لقب مع الفريق في الموسم التالي عام 1982.
مسيرته كلاعب
لعب أول مبارياته مع منتخب الأرجنتين لكرة القدم عندما كان عمره 16 عاماً، ضد منتخب المجر. وعندما أصبح عمره 18 عاماً، مثل بلاده في بطولة العالم لكرة القدم للشباب، حين كان نجم البطولة، وفاز بالبطولة بعد هزيمته منتخب الاتحاد السوفياتي بنتيجة 3 - 1 في النهائي.
شارك مارادونا في أول بطولة لكأس العالم عام 1982. وفي نفس العام انتقل إلى نادي برشلونة الإسباني. في عام 1983 فاز مارادونا مع نادي برشلونة ببطولة كأس إسبانيا بعد هزيمة ريال مدريد.
لم تعجب إدارة نادي برشلونة الإسباني بمارادونا، فانتقل عام 1984 إلى نادي نابولي الإيطالي. وكانت تلك الفترة قفزة نوعية إلى نادي نابولي، حيث فاز الفريق بالدوري الإيطالي موسم 1986/87 و 1989/90، وكأس إيطاليا عام 1987، وكأس الاتحاد الأوروبي عام 1989 وكأس السوبر الإيطالي عام 1990. كما كان الفريق وصيفاً للدوري الإيطالي مرتين، في 1988/89 و 1987/88.
في عام 1986 حقق مارادونا بطولة كأس العالم مع منتخب بلاده بفوزه على ألمانيا الغربية بنتيجة 3 - 2 في المباراة النهائية. اشتهرت في تلك البطولة حادثة إحراز مارادونا لهدف بيده في مباراة منتخب الأرجنتين مع منتخب إنجلترا. بالرغم من أن الحكم احتسب الهدف، إلا أن الإعادة التلفزيونية تظهر لمسة اليد الواضحة.
وصل مارادونا مع منتخب بلاده أيضاً في كأس العالم عام 1990 إلى المباراة النهائية، إلا أن فريقه خسر أمام منتخب ألمانيا الغربية بنتيجة 1 - 0 في المباراة النهائية. شارك أيضاً في كأس العالم عام 1994 في مبارتين وسجل هدفاً في إحديهما، ولكنه فشل بعد ذلك في فحص للمنشطات.
توقف مارادونا لمدة 15 شهراً بسبب تعاطيه الكوكائين، ومن ثم لعب في صفوف نادي إشبيلية (1992/1993)، ونيويلز أولد بويز (1993)، وبوكا جونيورز (1995 إلى 1997). وقد حاول تدريب بعض الأندية، إلا أنه لم يحقق نجاحاً كبيراً في هذا المجال. اعتزل في 30 أكتوبر 1997. هدف مارادونا الشهير في مرمى إنجلترا في كأس العالم 1986[twh] هدف ماردونا الشهير بيده .. ضد انجلترا [/twh]
_________________
[twh]I Am Proud 2 B MusliM [/twh]
{{نحنا..يانا ..نحنا }}
|
|
أعلى |
|
|
Waddah
|
عنوان المشاركة: مرسل: الأحد أغسطس 20, 2006 3:35 am |
|
|
مشرف المنتدى الرياضي |
اشترك في: الجمعة مارس 31, 2006 8:44 am مشاركات: 1068
|
[align=center]
سقراط مولود : 19 فبراير 1954 المباريات مع المنتخب: 60 الأهداف : 22 في كأس العالم شارك 1982 و 1986 لعب / أهداف 10/4
أحد أساتذة خطّ الوسط الأجمل في تاريخ كرة القدم, سقراط, بدأ مهنته في بوتافوجو . اول مشاركه مع المنتخب البرازيل الاول كان في سن 25 . سقراط مجموعه من المهارات الرّائعة,يملك سقراط الرّؤية في الملعب والسرعه بديهة . كان قادرًا أن يلعب الكرة حيثما و كلّما أراد . شارك سقراط في كاس العالم مع البرازيل في سنه 1982 يشاركونه في المنتخب سيرزو, فالكاو و زيكو في خطّ الوسط . سجّل مرّتين في تلك البطوله, احد اهداف كان الاجمل في كأس العالم ضدّ الاتّحاد السّوفيتيّ . لم تصل البرازيل إلى أدوار قبل النّهائيّ في ذلك الدّوريّ, لكنّ لعبت بعض كرة القدم الرّائعة . لعب سقراط في الدوري الايطالي مع فرونتينا ا وصل هناك في عام 1984 للعب لفيورينتينا . لم يناسبه أسلوب الحياة و رجع إلى البرازيل بعد سنة . في عام 1986, سقراط كان استاذ للبرازيل في محاولتهم للفوز بكأس العالم, لكنّ فرنسا و بلاتيني فازا على البرازيل في ربع النّهائيّ بعد مباراة رائعة . [/align]
_________________
|
|
أعلى |
|
|
Waddah
|
عنوان المشاركة: مرسل: الأحد أغسطس 20, 2006 3:44 am |
|
|
مشرف المنتدى الرياضي |
اشترك في: الجمعة مارس 31, 2006 8:44 am مشاركات: 1068
|
[align=center]
يوهان كرويف (هولندا)
مولود : 25 أبريل 1947 المشاركات مع المنخب: 48 الأهداف : 33 في كأس العالم 1974 لعب / أهداف 7 -3
الماسة , أهداف يوهان كرويف ساعدت هولندا في نهائيّ كأس العالم 1974, . كرويف, أحد العظماء, وُلِدَ في أمستردام في عام 1947 وعندما كان عمره 19, و في موسمه الأوّل في فريق إجاكس الأوّل, كان هداف الدوريّ الهولنديّ و ساعد في تدمير ليفربول في كأس الاتّحاد الأوربّيّ . في ثمانية سنوات, فاز ببطولات محلّيّة كثيرة. كرويف ساعد برشلونة لتفوز بالدّوريّ و الكأس اسبانيا . في عام 1981, لكنّ عاد إلى إجاكس في عام 1982, الفوز ببطوله الدوري مره آخرى معهم و آخرى مع فيينورد, الذي انضمّ إليه في عام 1984 . كمدرب أخذه الدوري مع إجاكس وفازببطوله ابطال الدوري في 1987 مع اجاكس. في عام 1988 عاد إلى برشلونة و قادهم كمدرب إلى أربعة بطولا دوري أسبانيّ و انتصار في ابطال الدوري الاوربي أيضًا . لعبه ال48 لهولندا ( 33 هدفًا ) كانت انت تكون اكثر من ذلك, لكنّ النّزاعات بينه وبين الاتحاد الهولنديّ و أيضًا رفضه اللّعب في كأس العالم 1978 . [/align]
_________________
|
|
أعلى |
|
|
AYMEN
|
عنوان المشاركة: مرسل: الأحد أغسطس 20, 2006 11:50 am |
|
اشترك في: الاثنين أكتوبر 31, 2005 4:20 pm مشاركات: 2777 مكان: الامارات
النوع:
|
وضاح ...
تسلم يا راقى على المعلومات القيمه
لو سمحت دايرين معلومات عن (جابريال باتستوتا)
وهو اكيد من اللعيبه الاساطير ولا شنو
و كمان اللاعب زيكو البرازيلى
_________________ قالو اصلو الدنيا معبر ..فيها جد ما بتلقي راحه الا صاحب ليك يعزك.. يبقى عنوان الصراحه فى غيابو الدنيا وحشه.. فاقده لى انوار صباحا
|
|
أعلى |
|
|
ZoOoLa_Ma7asia
|
عنوان المشاركة: مرسل: الأحد أغسطس 20, 2006 12:54 pm |
|
|
عضو متميز |
|
اشترك في: السبت ديسمبر 03, 2005 8:16 pm مشاركات: 1285 مكان: sudani _algoh_wgdani
|
[twh] بطاقة باتيستوتا الشخصيه :[/twh]
الاسم : غابرييل عمر باتيستوتا. اللقب : باتي-جول. تاريخ الميلاد : 1/2/1969. مكان الميلاد : أفيلانيدا ( الأرجنتين ). الطول : 185 سم. الوزن : 73 كلغم. المركز : مهاجم.
لا يختلف اثنان انه اروع ابناء جيله ... و قد قال البعض انه بعد اختفاء اسطورة مارادونا بدات اسطورة باتيستوتا و قد يبدوا الامر حقيقيا ... فكما صنع مارادونا من نابولي فريقا ذو سمعة رائعه كذلك فعل باتيستوتا مع فيورينتينا.
اذا لندخل الى بيت الصقر الارجنتيني جابرييل عمر باتيستوتا و لنعرف من هو.
[twh] الخطوات الأولى :[/twh]
مباراته الاولى كانت على ملعب يسمى دودة الارض - نسبة لشكل الملعب الطويل و الضيق و المليء بالطين - و تلك المباراة كانت طريقة لبوابة بوكا جونيورز ... غير ان طريقه كان ممتلئا بالصعوبات و العمل الشاق ... و بعض الحظ ... و بدونهم طبعا لا يمكن ان تصبح لاعبا في فريق مثل بوكا ... و لكن الساعي للنجاح لا يجب ان يضع الحظ في باله بل يثبت نفسه للجميع وهو ما امن به باتي.
و الصدفة وحدها هي التي جعلت من باتيستوتا نجم كرة قدم ... ففي يناير 1987 جائت سيارة سوداء و توقفت بجانب باتي ... صاحب السيارة كان رئيس فريق نيويلز اولد بويز روزاريوز و طلب من باتي الصعود فرفض فاذا به يسحبه لسيارته ليرمي به في طريق المجد ... و لم تكن تلك الحادثه مرحلة سهلة في حياة باتي غير ان والده عمر كان وراء ذلك كله.
و حين وصل باتي لملعب روزاريو واجه لاعبي الفريق الذين تعالوا عليه كثيرا ... حينها قال له رئيس النادي ... لقد حان الوقت لتطلق لجناحيك العنان ... فانطلق ... و انطلق باتي و نال اعجاب المدرب انذاك السيد مارشيلو بيليسا مدرب منتخب الارجنتين في وقتنا الحاضر و الذي اعتمد على باتيستوتا تماما و استدعاه للانظمام للفريق الاول و استطاع باتي بطيبته و بشاشته تكوين الصدقات بين اعضاء الفريق.
و في 25 سبتمبر 1988 لعب باتي و الملقب في الارجنتين بري ليون او الاسد الملك مباراته الاولى و كانت ضد سان مارتين في توكومان ... و قد خسر فريق باتي في تلك المباراة بهدف دون مقابل و لعب باتي نصف ساعة فقط ... و لكن ما نستطيع ان نسميه البداية الحقيقية لباتي كانت بعد ثلاثة ايام من تلك المباراة حين عانى مهاجم الفريق الاول جابريتش من الاصابه و حينها ارتدى باتي القميص رقم تسعه و شارك في مباراة نصف النهائي لكاس ليبيرتادوراس ضد سان لورانزو ... باتي لم يسجل في تلك المباراة غير ان قلبه بقى في ارضية الملعب ... و صحى باتي في اليوم التالي ليجد اسمه يتصدر عناوين الصحف ... نجم جديد في طور الولاده اسمه باتيستوتا.
و بعد ايامه مع اولد بويز و ريفير بليت استطاع سيتيميو الويسيو رجل الاعمال و احد سماسرة الانتقالات من الباس باتيستوتا لقميص فريق الاحلام ... بوكا جونيورز الذي كان باتي في صغره يمر بجوار الاستاد و يقول في قرارة نفسه سالعب يوما هنا ... و حين اصبح لاعبا قال سانهي حياتي الكروية هنا.
و الفضل كان الويسيو ايضا في انتقال باتيستوتا لفيورينتينا ... فباتي سافر مع ايل ديبورتيفو للمشاركة في دورة كروية ... و بعد تعادل اول مع ميلان اشرق باتي في المباراة التالي و سجل ثلاثة اهداف في مرمى سكا سوفيا البلغاري ليتاهل ايل ديبورتيفو للنهائي و يصل لضربات الجزاء مع تورينو و هي المباراة التي اضاع فيها باتي احدى ضربات الجزاء ليتوج تورينو بطل لتلك الدوره ليخيم الحزن على باتي حيث ان الهزيمة جائت حين كان باتي يحتفل بعيد ميلاده العشرين.
و في احدى ايام الاجازه قام مدرب الفريق باخذ اللاعبين لمشاهدة احدى مباريات الكالتشيو و كانت تجمع فيورينتينا و ميلان و صعق باتيستوتا بذلك الكم الهائل من الجماهير و ذلك الكم الهائل من الحب الذي يكنه الجمهور لفريقه و خصوصا جماهير فيورينتينا.
في ذلك اليوم لم يتخل باتيستوتا مجرد تخيل ان كل ذلك الحب الحار سيكون من نصيبه يوما ... و للابد.
[twh]
مسيرته الأحترافيه : [/twh]
كحال اي لاعب كرة قدم فبداية باتيستوتا لم تكن سهله فلقد كان لاعبا عاديا مع اول بويز نيويلز في عام 1988 حينها وقع عقدا بقيمة 20 الف دولار سنويا ... و بعدها قام الفريق باعارته لفريق ايل ديبورتيفو ايتاليانو احد فرق بيونيس ايريس ليصبح احد اعضاء الفريق الذي سافر لفياريجيو الايطاليه و شارك في الدورة الوديه التي خسرها في النهائي من تورينو في عيد ميلاده العشرين .. كان ذلك عام 1989.
غير ان الشاحنه - وهو اح الالقاب التي اطلقت على باتي لقوته و سرعته - استطاع ابهار الجميع بامكانية التسديد من اصعب الزوايا و من انصاف الفرص ... و في يونيو من عام 1989 قام السيد سيتيميو الويسيو بشراء عقده و اعطى النصف لفريق ريفير بليت و الذي كان يدرب انذاك من قبل السيد رينالدو ميرلو .. و طبيعيا ان يبداء باتيستوتا من الصفر نظرا لانه يلعب لفريق جديد ... باتي لعب انذاك سبعة عشر مباراة سجل خلالها اربعة اهداف ... و لكن بوصول باساريلا و معاونته لميرلو اصبحت حياة باتيستوتا مع ريفير بليت لا تطاق ... فباساريلا حرمه من لعب ولو مباراة واحده و كاد يتسبب في دفن مواهبه و طموحاته ... و كاد باتيستوتا يستسلم للمرة الاولى في حياته لولا انتشال بوكا جونيورز له.
و مع بوكا بداء باتي بداية صعبه ... غير ان كل مباراة يغيب عنها باتي تبدوا اثار غيابه واضحه و يبداء الجمهور بالمطالبة باشراكه.
و في يناير من العام 1991 وصل المدرب اوسكار تاباريز لبوكا حيث اعاد بناء الفريق و تمكن بذكائه من اخراج الافضل من كل لاعب و اشاع روح المحبة بين اعضاء الفريق و استطاع اخراج طاقات رجاله كاملة و حول بوكا لفريق لا يؤمن الا بالفوز.
قوة بوكا بقيادة تاباريز قادته لنهائي كاس ليبرتادورس التي خسرها ابطال بوكا في نهاية المطاف ... غير ان باتي استمر في التسجيل و اصبح هدفا للاندية الاوربيه ووصلته عروض من اقوى الفرق في اوربا ... فيرونا, يوفينتوس, ريال مدريد و فيورينتينا.
ولم يعرف باتي انه في نفس ذلك العام كان السيد فيتوريو كاتشي جوري و الذي كان نائب رئيس فيورينتينا انذاك متواجدا في المدرجات يتابع باتي مع منتخب بلاده في بطولة كوبا اميريكا و التي فاز بها باتي و رفاقه حيث كان يسجل الملاحظات عن هذا الشاب الرائع المكافح الشغوف لتسجيل الاهداف ... و حين غاد كان باتي مع في نفس الطائره المتجهه لفلورنسا.
و كما هو الحال في ريفير بليت و بوكا فان الامور لم تكن سهله ... في الحقيقه كانت اصعب ... فاختلاف اللغه و التقاليد و الثقافه و اختلاف اعضاء الفريق كلها امور اثرت على باتي في بداياته.
غير ان باتي قبل التحدي ... و في كل هدف يسجله تفتح له قلوب الجماهير و الفريق رويدا رويدا.
و في 26 فبراير 1992 و بهدفه الوحيد في مرمى اليوفينتوس (1-0) اعلن ولادة باتيجول ... فمنذ ذلك الهدف لم يتوقف باتيجول عن التسجيل ... هدفين في مرمى جنوه ... ثلاثة اهداف في مرمى فوجيا ... هدفان في مرمى روما و هلم في ازدياد ... غير ان اهداف باتي لم تكن كافيه و احتل فيورينتينا المركز الثاني عشر ... غير انه في الموسم التالي حدثت الفاجعه ... فرغم ان الفريق كان يبدوا قويا بوجود لاعبين مثل لودروب و ايفنبيرغ الا ان فيورينتينا هبط للدرجة الثانيه ... في تلك الاثناء وصل كلاوديو رانيري لتدريب فيورينتينا لينال شرف ان يكون سادس مدرب ايطالي يدرب الصقر الارجنتيني مع لازاروني, راديك, اجروبي, ماليساني و اخيرا تراباتوني ... غير ان رانيري تميز بانه اول من قاد باتي لتحقيق اول بطولة له.
باتيستوتا تولى قيادة الفريق ... و رغم هبوط الفريق للدرجة الثانيه الا انه و بكل شجاعة قرر البقاء فيه رغم عرض اليوفينتوس السخي ... عزيمته و حبه لفلورانسا جعلته يقود الفريق للدرجة الاولى من جديد ... و الفضل يعو لعزيمة باتي و تفاهمه الرائع مع بايانو لتحقيق بطولة الدرجة الثانيه.
و في الدرجة الاولى استمر باتي في التسجيل و حقق رقما قياسيا بالتسجيل في احد عشر اسبوعا متتاليا محطما بالتالي رقم لم يصل اليه احد منذ ثلاثين عاما و مسجل باسم لاعب بولونيا باسكوتي.
ذلك العام كان عام راية الزاويه و هي الطريقة التي ابتكرها باتي لتعبير عن فرحته بالتسجيل .. و سبب شهرتها هي انها تكررت كثيرا ... و في ذلك العام فاز باتي بلقب الهداف بتسجيله 26 هدفا ... كل ذلك كان كالمقدمات ... ففي الموسم 95/96 احتل فيورينتينا المركز الثالث و بذلك يحق له المشاركة في البطولة الاوربيه ... و في الثامن عشر من مايو في بيرغامو تغلب باتي و رفاقه على اطلانطا ليهدي جماهيره الوفيه كاس ايطاليا وهي البطولة الخامسة في تاريخ فيورينتينا ... و بعد اربعة اشهر من هذا الحدث اشرق باتي في سان سيرو و اذهل العالم بما فعله بباريزي و مدافعي ميلان و سجل هدفين ولا اروع توجتهم ابطال لكاس السوبر الايطاليه.
و في ذلك العام ايضا لعب باتي مباراته المئه ... و مباراته الاولى بعد المئه توجها بالفوز على لاتزيو بهدفين دون مقابل سجلهما هو فما كان من الجماهير الا ان كافئته ببناء تمثال برونزي له بالحجم الطبيعي.
و بفضل الفوز بكاس ايطاليا دخل فيورينتينا سباق كاس الكؤوس الاوربيه ... في المباراة الاولى سجل باتي هدف في مرمى جلوريا بستريتا و انتهى اللقاء بالتعادل بهدف لمثله و من ثم تبعوه بفوز في الاياب بهدف دون مقابل و اتبعوه بالفوز على كل من سبارتا براغ و بينفيكا ليتاهل الفريق للدور قبل النهائي حيث يتوجب عليهم مقابلة برشلونه ... و هنا بداء صراع رونالدو و باتيستوتا.
الشاب البرازيلي فشل في التسجيل فيما تمكن باتي من تسجيل هدف التعادل ليسكت تسعين الف متفرج بحركته الشهيره و التي يقلده بها النجم الاسباني راؤول الان حين يسجل على برشلونه ... غير ان الحكم انذره على تلك الحركه الامر الذي حرم باتي من المشاركة في لقاء الاياب و التي تمكن خلالها برشلونه من الصعود للنهائي.
و افتتح باتيستوتا موسم 97/98 بتسجيله ثلاثة اهداف في مرمى اودينيزي و هو اليوم الذي لن يناسه ماليساني ابدا و تبعها بتسجيل هدفين في مرمى باري ... باتي بداء الدوري بتسجيل خمسة اهداف في مباراتين كما سيشهد هذا الموسم ايضا تسجيله للهدف المئه في الكالتشيو ... و سحر باتي لم يقتصر بتسجيل الاهداف فقط بل لصنعها لزملائه ... فيورينتينا يظهر في البطولات الاوربية من جديد هذا الموسم.
في الموسم التالي جاء للفريق مدرب سبقته سمعته و بطولاته و هو اكثر مدربي ايطاليا فوزا بالبطولات ... جيوفاني تراباتوني و الذي بفضله تمسك باتي بقراره البقاء مع فيورينتينا بعد ان وعده انه سيصنع فريقا منافسا على بطولة الاسكوديتو و هو فعلا ماحدث ... ففي الموسم 98/99 تصدر فيورينتينا الترتيب العام لاكثر من نصف الدوري بفضل اهداف باتي و رغبته الفوز بالبطوله و مبتكر حركة جديده هي المدفع الرشاش احتفالا باهدافه ... غير انه في 7 فبراير و اثناء اللعب ضد ميلان عانى باتي من اسواء اصابته و التي ابعدته عن الملاعب لاكثر من شهر.
باتي شفي في وقت قياسي غير ان غيابه اثر على فريقه الذي تخلى عن الصدارة لمصلحة لاتزيو .. و انهى فيورينتينا الموسم في المركز الثالث و ضمن موقع في مسابقة كاس اوربا لابطال الدوري ... و اصبح هدف باتيستوتا بعدها شيئان ... الفوز بالبطولة الاوربيه و الفوز بالدوري موسم 1999/2000 ... هذه المره يسانده مهاجمان دولين ممتازان ... اليوغسلافي مياتوفيتش و الايطالي كييزا زائد بالباو الذي يصبح بديل لباتي وقت الحاجه غير انهم فشلوا في ابهار العالم هذه المره و خرجوا من الموسم دون اي لقب بل و قرر باتي الانتقال لروما. [twh] عهد روما :[/twh]
منذ البداية قال باتيستوتا ان الامر سيكون صعبا عليه لانه ترك فريقا احتل مكانة كبيرة في قلبه و شخصيته و ذهب لفريق يوازي طموحه لتحقيق اللقب الذي طالما حلم به.
باتي وجد نفسه في فريق الاحلام ... توتي, مونتيلا, كافو, صامويل, ديلفيكيو, توماسي و توليفة كبيرة يقودها المحنك فابيو كابيلو اجبرت الجميع ان يحسب لروما الف حساب بعد ان كان فريقا شبه عادي ... و اثبت باتي ان طموحه و حلمه اكبر من اي عوائق فها هو يشارك فريقه و هو يعاني من اصابة في ركبته و لكنه قال في قرارة نفسه ... اما الان و الا فلا ... و فعلا باصرارة المعهود لم يستسلم و حلق باي و فرض كلمته على الجميع و توج جهوده بلقب غاب عن خزائن روما ثمانية عشر عاما ... و نجح الفتى صاحب الرقم ثمانية عشر في رسم البسمة على شفاة محبي روما و عشاق باتي اختلاف ميولهم.
و يصف باتي حياته في روما قائلا ... سنوات طويله قضيتها في ايطاليا كانت جميعها رائعه الا ان موسم واحدا مع روما كان الاروع ... نعم انا حزين لاني لم احققه مع فيورينتينا لكني سعيد انني حققته مع روما ... كان يمكن ان نحققه في فيورينتينا لو تمت الاستجابة لمطالبي بتقوية الفريق لكن لا حياة لمن تنادي ... موقفين بكت فيهم عيني طوال الموسم حزنا ... الاولى حين سجلت هدفا على فريقي السابق فيورينتينا في الملعب الاولمبي ... يومها ادمعت عيني بغزاة و اعترف اني تعمدت ان لا اسجل في كثير من الفرص لاني حين سجلت الهدف شعرت برصاصة تخترق قلبي لذلك لم ارد ان اعيش الالم من جديد ... المرة الثانيه كانت في ملعب فيورينتينا حين استقبلني الجمهور بحرارة و حزن ... لن انسى فيورينتينا ابدا و سابقى محتفظا ببيتي هناك كي اعود و اعيش فيه بعد اعتزالي كرة القدم نهائيا.
[twh] بطاقة باتيستوتا الرياضيه :[/twh]
الظهور الأول في الدرجة الأولى الإيطالية : 9/1/1991 فيورينتينا – يوفينتوس ( 0-1 ).
الظهور الأول مع المنتخب الأرجنتيني :
27/1/1991 الأرجنتين – البرازيل ( 1-1 ).
(( مع نادي نيوز أولد بويز ))
عدد المباريات : 16.
عدد الأهداف : 4.
(( مع نادي ريفيل بليت ))
عدد المباريات : 7.
عدد الأهداف : 4.
(( مع نادي بوكا جونيورز ))
عدد المباريات : 29.
عدد الأهداف : 13.
(( مع نادي فيورنتينا ))
عدد المباريات : 269.
عدد الأهداف : 168.
(( مع نادي روما ))
عدد المباريات : 28.
عدد الأهداف : 20.
(( مع المنتخب الأرجنتيني ))
عدد المباريات : 74.
عدد الأهداف : 53.
_________________
[twh]I Am Proud 2 B MusliM [/twh]
{{نحنا..يانا ..نحنا }}
|
|
أعلى |
|
|
Waddah
|
عنوان المشاركة: مرسل: الأحد أغسطس 20, 2006 8:11 pm |
|
|
مشرف المنتدى الرياضي |
اشترك في: الجمعة مارس 31, 2006 8:44 am مشاركات: 1068
|
_________________
|
|
أعلى |
|
|
Waddah
|
عنوان المشاركة: مرسل: الأحد أغسطس 20, 2006 8:14 pm |
|
|
مشرف المنتدى الرياضي |
اشترك في: الجمعة مارس 31, 2006 8:44 am مشاركات: 1068
|
_________________
|
|
أعلى |
|
|
Waddah
|
عنوان المشاركة: مرسل: الاثنين أغسطس 21, 2006 2:01 pm |
|
|
مشرف المنتدى الرياضي |
اشترك في: الجمعة مارس 31, 2006 8:44 am مشاركات: 1068
|
_________________
|
|
أعلى |
|
|
ZoOoLa_Ma7asia
|
عنوان المشاركة: مرسل: الجمعة أغسطس 25, 2006 1:52 am |
|
|
عضو متميز |
|
اشترك في: السبت ديسمبر 03, 2005 8:16 pm مشاركات: 1285 مكان: sudani _algoh_wgdani
|
[align=center][twh] رونالدو[/twh][/align]
رونالدو او لويس نازاريو دي ليما يعتبر من افضل المهاجمين في العالم انطلاقاته صاروخية وهو لاعب متعب للحراس والمدافعين, يمتلك الكثير من المهارات وليه حسا عاليا في التصويب والتهديف يجيد استخدام كلتا قدميه ,يستطيع ان يراوغ ببراعة , لكن يعيبه شي واحد هو عدماتقانه للضربات الراسية
بدايته:
لم يكن رونالدو متفوقا لدراسته وكان حلمه ان يصبح جنديا وعندما اهداه والده كرة اصبح محبا لها وكان بداية لعبه في الشوارع وكان مغرما بالنجم البرازيلي السابق ومدرب اليابان الحالي زيكو, وعندما كان عمره9 سنوات اصطحبه والده لمبارة بين فريقي فاسكو دي غاما وفلامنغو حيث كان مثله الاعلى زيكو يلعب في فريق فلامنغو, كانت اول مباراة لرونالدو امام فريق فالكوير فلاحظه مدربه فرناندو دوس سانتوس واعجب بقدراته العالية التي تمكنه من الوصول بسرعة الى طريق النجومية فاخذه الى نادي دي راموس وسجل رونالدو مع الفريق166 هدفا ومن ثم انتقل الى نادي ساو كريستوف,كانت أول مباراة له في عام 1993 وكان عمره 13 سنة ضد تومازينو وسجل خلالها ثلاثة أهداف بعدها ترك دراسته ليحترف في عالم كرة القدم كرة القدم, وبقى رونالدو في في نادي ساو كريستوف حيث كان مستواه في تقدم وتطور مستمر حتى تم استدعاؤه للانضمام إلى متخب البرازيل تحت سن 17 عاما لبطولة جنوب أمريكا في كولومبيا في فبراير 1993 وكان رونالدو هداف البطولة إذ سجل فيها 8 أهداف.
الانتقال الى نادي كروزيريو:
بعدما لفت الانظار في بطولة جنوب أمريكا في كولومبيا في فبراير 1993 انتقل الى نادي كروزيريو مقابل 30000 جنيه إسترليني, واحرز رونالدو مع ناديه كروزيريو تسع واربعين هدفا في خمسين مباراة وكان رونالدو معجبا بالمدرب بنهيريو وقد لعب رونالدو في نادي كروزيريو افضل لحظات حياة حيث سجل اهداف ذات فنيات عالية واستدعى رونالدو لاول مرة للمنتخب الاول في 23مارس1994 وكانت المباراة امام المنتخب الارجنتيني واصبح رونالدو محط انظار الاندية الاوربية .
الانتقال الى أندهوفن الهولندي:
سجل رونالدو في الموسم الاول مع أندهوفن اربع وثلاثين هدف في ثلاثين مباراة وفي موسمه الاول اصبح الهداف الاول للدوري الهولندي وكان يعيش حياة صعبة مع أندهوفن الهولندي بسبب الشهرة, وفي موسمه الثاني مع أندهوفن الهولندي تعرض لاصبة في ركبيته ابعدته طوال الموسم عن الملاعب , ولم تكن الاصابه ذات تاثير في عروض الاندية الاوربية.
انتقاله الى قلعه كامب نو:
[B ] انتقل رونالدو من أندهوفن الهولندي الى برشلونة الاسباني بعد الاصابة التي لحقت به مع أندهوفن ولكن الاصابة لم تؤثر في مستوي رونالدو في برشلونة حيث سجل خمسة وثلاثين هدفا في موسمه الوحيد مع البلوغرانا وسجل رونالدو تجمل الاداف مع برشلونة وكانت هذه الاهداف من اجمل اهداف حيايته.
وفي صيف عام 1995 استدعيرونالدو الى المنتخب البراويلي المشارك في كوبا امريكا ولكنه كان لاعبا احتياطيا وشارك رونالدو في المباراة النهائية امام الأورغواي وقاد البرازيل للفوز بالكاس وهو سجل هدفين في المباراة النهائية. وفي عام1996 اصبح اساسيا في المنتخب وشارك في ولمبياد اتلانتا واحرز خمسة اهداف واحرزالمنتخب المركز الثالث والميدالية البرونزية.[/B]
الانتقال الى انتر ميلان:
بدأ انتر ميلان في التحرك لضم رونالدو واستطاع خطفه من نادي برشلونة ولاعب رونالدو المباريات الاولى بمستوى ممتاز ولكن خشونة وصلابة الدفاع الايطالي فاصيب رونالدو وانخفض مستواه اتكرر الاصابات
وفي كأس العالم 1998 قدم رونالدو مستوى رائع في البطولةوقاد السيليساو الى النهائي لكنه اصيب قبل المباراة النهائية وخسر المنتخب وحل في المركز الثاني
[twh] الاصابة اللعينة:[/twh]
(([twh]أنا متاكده أنه ده السبب :evil[/twh]: ))
بعد كاس العالم رجع رونالدو الى انتر ميلان ولكن اصيب رونالدو امام لاتسيو عدته فترة طويلة الى الملاعب وقالوا الاطباء انه لايستطيع لاعب الكرة مرة اخرى لكن بعزيمة وصبر عاد رونالدو الى الملاعب وعاد الى ستواه في كاس العالم2002 حيث قاد البرازيل الى اللقب الخامس في تاريخها وسجل ثمانية اهداف في البطولة.
الانتقال الى( القلعه البيضاء)ريال مدريد:
انتقل الى ريال مدريد قادما من انتر ميلان,احرز مع ريال مدريد في موسمه الاول لقب الدوري الاسباني واحتل المركز الثاني في صدارة ترتيب الهدافين بعد روي مكاي واصبح هداف الدوري الاسباني من جديد بعد ان احرز لقب البيشيشي مع برشلونة واحرز اربعة وعشرين هداف.
القاب رونالدو:
1993:لقب كأس الأمم الأميركية الجنوبية للناشئين (تحت 16 عاما). 1994: أحد أعضاء المنتخب البرازيل الفائز بكأس العالم (لم يلعب أي مباراة). 1995: هداف الدوري الهولندي. 1996: كأس هولندا والميدالية الأولمبية البرونزية وأفضل لاعب في العالم. 1997: كأس الكؤوس الأوروبية في صفوف برشلونة الإسباني وأفضل لاعب في أوروبا والعالم. بطل كأس الأمم الأميركية الجنوبية (كوبا أميركا). 1998: بطل كأس الاتحاد الأوروبي مع إنتر ميلان الإيطالي. 1999: بطل كأس الأمم الأميركية الجنوبية. 2002: بطل كأس العالم وهداف المونديال برصيد ثمانية أهداف. 2002: أفضل لاعب في أوروبا. 2003:هداف الدوري الأسباني.
القاب رونالدو الشخصية:
1996 - افضل لاعب في العالم 1997 - افضل لاعب في اوريا 1997- افضل لاعب في العالم 2002 - افضل لاعب في اوريا 2002-افضل لاعب في العالم 2006 توج الهداف في كأس العالم منذ انطلاقه
[twh] قالوا في رونالدو:[/twh]
جيرزينهو مكتشف رونالدو و لاعب البرازيل السابق"عندما تكون الكرة في قدمة فالفريق الذي يلعب له رونالدو قام بنصف العمل لاحراز هدف"
كروييف"لا تقارنوه باي احد . سيكون عظيما وحدة دون اي مقارنة"
بيليه"رونالدو غير عادي لكنى لا اريد ان اقارن به . لنرى بعد ان يفوز بكأس العالم ماذا يحدث . قد يسبقني فهو صغير الرائع به ان النجاحات لا تغيرة . متواضع . بشوش . قريب من العائلة , نادرًا ما يقول أي شيئ سيّئ عن أي شخص "
جيوفاني البرازيلي " افضل هداف رأيتة . افتخر اني لعبت لجانبة . انه لطيف لا يكف عن الابتسام . النجاح لا يترك تفكيرة"
بوبي روبسون " لا يمكن ان تجد لاعب كرونالدو في العالم "
البطاقة الشخصية:
الاسم : لويس نازاريو دي ليما (رونالدو)
تاريخ الميلاد : 22 سبتمبر 1976
مكان الولادة : بنتو ريبورو- ريو دي جانيرو- البرازيل
الطول : 183 سم
_________________
[twh]I Am Proud 2 B MusliM [/twh]
{{نحنا..يانا ..نحنا }}
|
|
أعلى |
|
|
ZoOoLa_Ma7asia
|
عنوان المشاركة: مرسل: الثلاثاء أغسطس 29, 2006 6:46 pm |
|
|
عضو متميز |
|
اشترك في: السبت ديسمبر 03, 2005 8:16 pm مشاركات: 1285 مكان: sudani _algoh_wgdani
|
[align=center][twh] رود خولييت [/twh][/align]
يعتبر رود خوليت واحد من اعظم من انجبتهم الكرة العالمية في الوقت الحديث .... حيث يمتلك صفات الاعب الهولندي التقليدي المتمثلة في القوة والسرعة والقراءة الصحيحة للملعب بالاضافة الى المهارات الفنية الخارقة والقدرة على التأقلم والتجانس السريع وحساسية القدم ....لكن شخصيته القوية دائما ما جلبت له المشاكل مع المدربين مما ادى الى تهميشه من قبل مدربين كبار كفابيو كبيلو مثلا ...
الميلاد والنشأه:
ولد خولييت في امستردام عاصمة هولندا عام 1962 .من أب سورينامي وأم هولندية . وبدأ ممارسة الكرة في شوارع العاصمة وأنضم لأشبال نادي دي . دبليو . أس امستردام وهو أحد الاندية الصغيرة في ضواحي امستردام وكان عمره وقتها 16 عاما . ولم يمض به سوى عامين ، انتقل بعدهما الى نادي هارلم . ثم انتقل الى نادي فينورد حيث تم تصعيده الى الفريق الاول وبدأ مشوار التألق والاعلان عن نفسه كنجم جديد للكرة الهولندية .
البدايه والمشوار الكروي :
عام 1983 انتقل الى نادي فينورد الشهير حيث جمع معهم ثنائية الدوري والكأس وكان ذلك بدايته الحقيقية نحو الشهرة والالقاب . وكما هو متوقع ، انتقل الى ايدهوفن الهولندي عام 85 بقيمة 400 الف جنية استرليني
ولم يظل هناك سوى موسمين أستطاع خلالهما أن يقنع سيلفيو برلسكوني لدفع أضخم صفقة أنتقال في ذلك الوقت ( 6.5 مليون جنية استرليني ) حيث بداء رحلته الحقيقية مع دنيا الاضواء والشهرة المطلقة. جمع مع الميلان الكثير من الالقاب الشخصية والجماعية للفريق ... ففي عام 1987 كان ثالث لاعب على مستوى العالم يجمع بين افضل لاعب اوروبي وافضل لاعب في العالم بعد بلاتيني وباولو روسي محققا بذلك انجازا فريدا اهداه الى نيلسون مانديلا في نضالة ضد العنصرية.
عام 1988 قاد هولندا ببراعة واكتسح الالمان في اوج قوتهم ولمعانهم واوقف ماكينتهم في ميونخ بالذات في الدور قبل النهائي ليمضي مع فان باستن والاخرين ليرفع اول لقب دولي كبير لهولندا ...
ولم تمنعه الاصابة اللعينة التي ظلت تلاحقة لمدة موسمين متتالين من مشاركة الميلان انجازاته و جعله أحد العمالقة الكبار والقوة التي لا تقهر في عالم الكرة الاوروبية في اواخر الثمانينات ومطلع التسعيتنات بمساعدة اثنين من افراد الحرس الهولندي القديم في الكالشيو وتحت قيادة المحنك الكبير فابيو كبيلو
تكن كل السنوات التي قضاها الطائر الهولندي في ميلانو ذهبية ... بل عرفت الكثير من التقلبات بسبب اصاباته المتجدده دائما و مشاكلة المتواصلة مع الاعبين خصوصا باريسي ... كما لعبت قوة شخصيته دورا سلبيا في بعض فترات وجوده في الميلان فقد كان كثير التدخل في خطط فابيو كابيلو مما جلب عليه الغضب والتهميش على مقاعد البدلاء ..
كل ذلك وضع نهاية لرحل المجد في سان سيرو .... وبداء رحلة آخرى في الجنوب الايطالي مع سامبدوريا عام 93 حيث اعطى دور اللاعب الحر ، وسجل خلال ذلك الموسم 15هدفا .... ادت الى عودته مرة آخرى الى الميلان التي لم تدم طويلا هذه المرة بسبب تضايق زملائه منه مما ادى الى عودته الى الجنوب الايطالي لتكملة بقية الموسم الكروي 94-95 ...
عام 95 انتقل الى صفوف تشيلسي الانجليزي بدور اللاعب المدرب واجاد مرة آخرى " كسويبر" هناك .... وساعد تشيلسي للحصول على كاس الاتحاد الانجليزي ... كأول مدرب غير بريطاني يحصل على بطولة كبيرة في بريطانيا.لكن تم الاستغناء عنه عام 1998 بسبب طريقة تصرفاته كبلي بوي وذهب الى نيوكاسل حيث لم يكتب له النجاح اطلاقا...
حياة رود خوليت كلها مشرقة ، فبالاضافة الى مشاكله الكثيره مع زملائه الاعبين والمدربين ... فقد كان رود خوليت يحب حياة النجوم والعيش على طريقة البلي بوي. وللعلم فقط فأن رود خوليت متزوج منذ عام من بنت الاسطورة الهولنية كرويف .... والطريف فالامر أن رود خوليت فشل في اجتياز اختبار نادي اجاكس امستردام عندما كان يبلغ من العمر 16 سنه مما ادى الى انضمامه الى فريق هارليم. رود خوليت كان مميزا عن غيرة من الاعبين بقصة شعرة الغريبة والتي كانت تكلفة قرابة المليون دولار كراتب سنوي لحلاقه الخاص .... ؟؟؟!!!!
[twh] البطاقة الشخصية لرود خوليت:[/twh]
ولد خولييت في امستردام عاصمة هولندا عام 1962 .
البلد : هولندا
الطول : 1,86
المركز : مهاجم .
النوادي التي لعب فيها :
دي دبليو أس امستردام ، هارلم ، فينورد ، ايندهوفن ، ميلان الايطالي ، سامبدوريا الايطالي ، تشيلسي الانجليزي .
السجل المحلي:
فاز مع فينورد في الفوز بدرع الدوري الهولندي ، قاد ايندهوفن للفوز بكأس هولندا عامي 1986و1987 ، حقق مع نادي ميلان بطولة الدوري الايطالي أعوام 1988،1992و1993 ،كأس الاندية الاوروبية و كأس السوبر مع ميلان ، كأس الانتركنتيننتال مع ميلان الايطالي موسم 1989/1990 ، كأس ايطاليا مع سامبدوريا عام 1994 .
السجل الدولي :
شكل مع النجمين الكبيرين ماركو فان باستن وريكارد ثلاثي رعب قاد الطاحونة الهولندي للفوز بكأس الامم الاوروبية عام 1988.
نال جائزة أفضل لاعب في اوروبا عام 1987 .
لعب خولييت مع منتخب هولندا 65 مباراة دولية وشارك معه في نهائيات كأس العالم عام 1990
_________________
[twh]I Am Proud 2 B MusliM [/twh]
{{نحنا..يانا ..نحنا }}
|
|
أعلى |
|
|
Waddah
|
عنوان المشاركة: مرسل: الخميس سبتمبر 07, 2006 7:57 pm |
|
|
مشرف المنتدى الرياضي |
اشترك في: الجمعة مارس 31, 2006 8:44 am مشاركات: 1068
|
[align=center]
لا شك في أن أكثر ما يطمح إليه لاعب كرة القدم، هو أن ينال أعلى جائزة يمكنه الحصول عليها، وكسب أكبر لقب يمكنه الفوز به، وفي هذا المجال لا شئ يضاهي الفوز ببطولة كأس العالم، لاسيما إذا كان هذا الإنجاز قبيل ختام المسيرة الكروية للاعب.
لاعبو المنتخب الإيطالي كغيرهم من الفائزين ببطولات كأس العالم على اختلاف نسخها يستحقون لقب أبطال العالم، لما قدموه من جهد وتعب وتفان من أجل حصد اللقب الرابع في تاريخ الأزوري، لكن هناك لاعب إستحق رفع الكأس العالمية بكل جدارة، ليس لأدائه خلال البطولة وحسب، وإنما لما قدمه طيلة مسيرته التي توجها بهذا اللقب العالمي.
ورغم أنه لم يكن في قمة مستواه ولم يكن في مباريات فريقه أساسيا، فإن النجم الإيطالي أليساندرو دل بييرو (31 عاما)، كان حافزا لدى رفاقه لإعطاء المزيد وتقديم ما هو أفضل وبذل كل جهد ممكن لوضع النجمة الرابعة على القميص الزرقاء.
البطولة المطلقة "كل لاعبي منتخب إيطاليا يستحقون اللقب، لكن أليساندرو يستحقه بطريقة خاصة". بهذه العبارة بارك المدرب المخضرم للمنتخب الإيطالي مارتشيللو ليبي لدل بييرو وهو يلتقط معه صورة تذكارية احتفالا بالمونديال، بينما كان الأخير يفكر بما ينتظره في الموسم الجديد، وبالدور الذي يستعد للعبه وهو قيادة ناديه يوفنتوس في بطولة الدرجة الثانية وإعادته إلى دوري الأضواء الذي كان له فيه صولات وجولات وتاريخ محفور بالذهب والألقاب.
ويضيف ليبي: "أحب كل اللاعبين، لكن أليساندرو يبقى لاعبي المفضل, هو اللاعب الذي لا يخيّب أملي إطلاقا في كل ما أطلبه منه، أحبه دائما في صفوف الاحتياط لأدخله لاحقا، لأنه بمثابة سلاحي السري".
إلا أن كل ذلك لم يشفع للنجم الإيطالي ليكون أحد أفراد المنتخب الأزرق في حملة التأهل إلى كأس الأمم الأوروبية 2008، لعدم اقتناع المدرب الجديد روبرتو دونادوني بكفاءته، هو وبعض زملائه الذين رفعوا الكأس العالمية، واستعاض عنهم بآخرين لم يكونوا على نفس القدر من المسؤولية مما كلفهم خسارة قاسية وثقيلة أمام وصيفتهم فرنسا، وتعادل مذل أمام ليتوانيا، مما يصعب من مهمتهم بالتأهل إلى البطولة الأوروبية الأكبر.
الدرجة الثانية وليس غريبا على دل بييرو خوض غمار الدرجة الثانية، فعكس ما يظنه الكثيرون بأنه لم يلعب لغير يوفنتوس، فإن أليساندرو لعب لموسمين مع فريق بادوفا (1991-1992) و(192-1993) (هدف واحد في 14 مباراة)، لكنه حينها كان شابا يافعا لم يبلغ العشرين من عمره، عكس ما هو عليه اليوم، نجما مخضرما، وصاحب رصيد قياسي من الأهداف (195 هدفا) مع الفريق الأبيض والأسود لم يبلغه أحد غيره، كذلك فإنه الثالث في لائحة ترتيب من خاضوا المباريات الرسمية له (483 مباراة).
حدث تاريخي وبهبوط السيدة العجوز للدرجة الثانية، يصبح دل بييرو أول لاعب في التاريخ يحرز كأس العالم في كرة القدم ويلعب لاحقا في الدرجة الثانية، دون أن ننسى زميله الحارس جيانلويجي بوفون الذي سيكون معه أيضا، إلا أن منظمي الإحصاءات أعطوا هذه "الفردية" لدل بييرو، لأنه أعلن يوم صدور قرار إسقاط يوفنتوس إلى الدرجة الثانية أنه لن يترك ناديه إطلاقا، في حين حاول بوفون بوسائل عدة الانتقال إلى ناد آخر.
وفاء وولاء ولا شك فإن التصريحات التي أطلقها دل بييرو عقب النطق بالحكم على فريقه الذي تورط في عملية الغش الكروية تدل على مدى إخلاصه وحبه له: "حتى لو أسقطونا إلى أدنى الدرجات، ستكون آخر مباراة لي في مسيرتي الكروية في يوفنتوس, عرفت أجمل لحظاتي معه وسأعرف آخر لحظاتي فيه". كلام معبر من اللاعب، يشرح سبب التعلق الأعمى للمشجعين به ومؤازرتهم الدائمة له: "حاليا لم يعد يهمني سوى إنهاء مسيرتي بشكل لائق, لقد أحرزت كأس العالم، ومهمتي الآن إعادة فريقي إلى الدرجة الأولى ويمكنني بعدها أن أنام مرتاحا".
دل بييرو رغم المنافسة القوية و"عداوة الكار" ليس محط إعجاب جماهير كرة القدم فقط، بل كثير من نجوم الكرة السابقين والحاليين ممن سبقوه وعاصروه، الذين لا ينفكون عن التغني بمقدرته وفنياته وحسه التهديفي العالي.
شهادات الكبار دييغو مارادونا أسطورة كرة القدم الأرجنتينية قال: "إذا خيروني بمن أريد إلى جانبي في الملعب بين زين الدين زيدان ودل بييرو سأختار أليساندرو، لأنه خطير بالفطرة ولا يمكن توقع حركاته، يمكنه استلام الكرة من الحارس، وتجاوز ثلاثة أو أربعة لاعبين وتسجيل هدف بكل بساطة، إنه لاعب رائع".
أما أدريان موتو المدافع الروماني والزميل السابق في يوفنتوس فقال: "هذا النوع من النجوم يجبرك على إعادة التفكير بسلوكك، انه اللاعب الذي كان يتقاضى أعلى أجر، ومع ذلك كان أول الحاضرين إلى التمارين, لا يجادل ولا يؤذي أحدا، متواضع بشكل لافت".
ويذكر ليبي ما حصل يوم تولى مهمة تدريب الأزوري عام 2004، وقرر إعطاء فرنشيسكو توتي الدور الأساسي في إدارة خط الوسط الإيطالي، فما كان من دل بييرو إلا أن أعلن تخليه عن الرقم 10 واختياره الرقم 7 لأنه يتفاءل به، من دون أن يطلب منه أحد قام هو بالمبادرة.
كما قال عنه مدرب نادي ميلان كارلو أنشيلوتي إنه من اللاعبين العالميين الذين ليسوا بحاجة للتقديم أو الشهادة, أما مدرب يوفنتوس السابق فابيو كابيللو فوصفه باللاعب الاستثنائي، وقال: "أنا أؤمن بالأبطال ودل بييرو بطل بكل معنى الكلمة, هو لاعب يمكنه تغيير النتيجة لمصلحة فريقه في أي لحظة، ولا يمكن إيقافه عن تحقيق ما يريد".
تاريخ حافل ومشرف وسيخوض دل بييرو مع السيدة العجوز هذه السنة موسمه الرابع عشر على التوالي، بعدما قضى موسميين في بادوفا, وقد استطاع أن يفرض نفسه بين الكبار رغم وجود أسماء كبيرة مع الفريق.
سجل دل بييرو إصابته الأولى في مباراته الثانية بعدما شارك كاحتياطي قبل أن يحقق أول إنجازاته، بتسجيله ثلاثة أهداف "هاتريك" في مباراته الرابعة، ليصبح أول لاعب احتياط في تاريخ الدوري الإيطالي يسجل هذا العدد من الإصابات في هذه الفترة القصيرة.
ومع دل بييرو، أحرز يوفنتوس بطولة الدوري عام 1995 بعد غياب ثمانية أعوام، لتكر بعدها السبحة وتبدأ خزانة اللاعب الشاب تمتلئ بالجوائز، فحصد سبعة ألقاب في بطولة الدوري سحب منهما اثنان بعد إلغاء بطولتي 2005 و2006، و"كأس السوبر" الإيطالية أربع مرات، وكأس إيطاليا مرة واحدة ، وكأس القارات مرة واحدة عام 1996، ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة أيضا عام 1996، كما أنه بلغ مع السيدة العجوز النهائي الأوروبي ثلاث مرات أخرى وخسرها في أعوام 1997 أمام بوروسيا دورتموند الألماني و1998ريال مدريد الإسباني و2003 آي - سي ميلان الإيطالي، وهذه المباراة الأخيرة هي إحدى أسوأ ذكريات دل بييرو بحسب قوله: "دوري الأبطال حلم كبير لكل لاعب، ويوفنتوس فريق يستحق الفوز أكثر من مرة, لا أصدق كيف كنا نلعب بشكل رائع طوال الموسم، وفجأة في النهائي كانت تقفل الأبواب في وجهنا".
الإصابة ويمكن اعتبار عام 1999عاما أسودا لأليساندرو، بعد تعرضه لإصابة بالغة في الدوري ضد فريق ريجينا، كادت أن تقضي على مستقبله كلاعب كرة قدم, لكنه عاد إلى الملاعب، وأثبت جدارته رغم أن آثار هذه الإصابة عادت وأبعدته عن الملاعب مرات عدة في المواسم اللاحقة، وهذا ما جعله يغيب عن التشكيلة الأساسية لفريقه ومنتخب بلاده مرات عديدة أيضا.
في الوقت الذي كان فيه دل بييرو في أوج عطائه بعد استلام مارتشيللو ليبي مهمة تدريب يوفنتوس، حيث برز دوره في مساندة كل مهاجمي الفريق من دون استثناء ويقول حولها: "لقد كانت فترة رائعة مع المدرب ليبي, تعلمت الكثير، وقد أولاني ثقته، واعتقد أنها كانت فترتي الذهبية"، انقلبت الأمور مع فابيو كابيللو في العام 2004، بعد استلام ليبي تدريب المنتخب الأزرق، ففرض كابيللو نوعا من الحظر عليه، لأنه لم يكن يستسيغ أسلوبه ولم يكن مقتنعا بموهبته، مفضلا عليه اللاعب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش.
عودة وتألق إلا أن دل بييرو لم يستسلم، وتابع جهوده بصمت، وسجل 14 إصابة في ذلك الموسم، بينها الهدف في مرمى ميلان الذي أهدى به البطولة لجماهير اليوفي.
وفي الموسم الماضي، فاجأ دل بييرو الجميع بتسجيله 20 إصابة، بينها ست إصابات كاحتياطي، معادلا الرقم القياسي لهداف الاحتياطيين الذي يحمله خوسيه ألتافيني, إلا أن اللحظة الأهم في سنة 2006، كانت في شهر كانون الثاني/يناير حين سجل ثلاث إصابات في المرحلة الـ18، ليصير أفضل هداف في تاريخ النادي التوريني مع 185 إصابة، محطما الرقم السابق (182) الذي كان يحمله جيان بييرو بومبيرتي، وختم الموسم بتسجيله إصابته الـ194 في 482 مباراة خاضها مع فريق "السيدة العجوز".
سيد الأزوري ومع المنتخب الإيطالي، خاض دل بييرو 79 مباراة سجل خلالها 27 هدفا، بدأت عام 1995، وكانت بطولة كأس العالم في فرنسا عام 1998 الاختبار الحقيقي الأول له، إلا انه دفع ثمن حضور نجم إيطاليا حينها روبرتو باجيو، ثم استعاد المبادرة عام 2000، وأوصل إيطاليا إلى نهائي بطولة أوروبا، وخسرها "الأزوري" بطريقة دراماتيكية أمام فرنسا في مباراة أضاع فيها دل بييرو فرصا بالجملة كانت ستقضي على آمال "الديوك".
وبعد الفشل الذي منيت به الكرة الإيطالية في مونديال 2002 وبطولة أوروبا 2004 اعتقد كثيرون أن عهد دل بييرو قد ولى، إلا أن ليبي قرر إعادة نجمه إلى مقاعد الاحتياط، ومن هناك كان يطلقه ليلعب دوره في المباراة، وهذا ما حصل تماما في المونديال الأخير، وكانت إصابته الشهيرة في نصف النهائي ضد ألمانيا، والتي اختيرت من أفضل الإصابات في البطولة، خير دليل على انه ما زال نجما في ميدان كرة القدم.
وحول ذلك الهدف علق دل بييرو قائلا: "سألوني لماذا بالغت في فرحتي وفي هز اللوحات الإعلانية لدى تسجيلي للهدف، بكل بساطة، لقد تحملت الانتقادات القاسية طوال الأعوام الماضية وأظن أني عبرت عن شعوري في تلك اللحظات فقط لأقول للجميع إنني لا أزال لاعبا قديرا"، وهو ما عاد وأثبته دل بييرو مجددا بتسديده الناجح لضربة الترجيح الرابعة ضد فرنسا في النهائي.
بطل دون ألقاب وعلى رغم الموهبة الصارخة لهذا اللاعب، فإن الجوائز الفردية غابت عنه, فلم يكن له نصيب في جائزة أفضل لاعب في أوروبا وأفضل لاعب في العالم, وهو من اللاعبين الذين كانوا يستحقون تسجيل اسمهم في سجلاتها، إلا انه اكتفى بتكريم من الاتحاد الأوروبي الذي اختاره من بين أفضل خمسين لاعبا أبهروا الملاعب الأوروبية بين 1954 و2004 في إطار اليوبيل الخمسيني لتأسيسه.
كما اختاره الأسطورة البرازيلي بيليه من بين أفضل 125 لاعبا في اليوبيل المئوي لـ"الفيفا".
سيرة ذاتية الاسم: أليساندرو دل بييرو
تاريخ الولادة:9- تشرين الثاني/نوفمبر-1974
مكان الولادة: كونيليانو – إيطاليا
الطول: 173 سنتم
الوزن: 73 كلغ
المركز: صانع ألعاب
النادي: يوفنتوس (يرتدي معه الرقم 10)
سجله: لعب 483 مباراة سجل خلالها 195 (رقم قياسي)، وسجل 27 هدفا في 79 مباراة شارك فيها مع المنتخب الإيطالي (يرتدي الرقم 7).
لعب مع نادي بادوفا (درجة ثانية) بين العامين 1991 و1993، 14 مباراة سجل خلالها هدفا واحدا.[/align]
_________________
|
|
أعلى |
|
|
|
|
|