عفوا...


ان دخلت ما كان محظورا عني بالأمس




فراكوبة آدم كانت دوما


تحوي الحكم

والفائدة


كنت كلما دخلت تجولت في مدنها


لأكتشف اسرار هذا الطفل...الكبير!!


كانت تتملكني المتعة...في مواضيع زيادة

والعسل

ومبارك


وفاهم


وكثيروووون

من هم غابوا


ومن هم حاضرون

لكن



ما يزال آدم مهجووورا......


ليه بس؟



والله كان اكتر حتة فيها مواضيع مفيدة

بس ما تقولوا انا قلت كده


ودعتكم الله...


طبعا البوست مفروض يتقفل لاني حواء وده حق آدم


المهم


قرصة بس عشان تحاولو ترجعوه لزمان!!


!!!!!!!!!!!!!!!

الا المسلمي

والله يلم فيني يركبني مروحة ويشغلها اعلى حاجة ويطفى النور



*******


انت الاجمل

الحقيقة تتقال ما قاعد تجي بهناك كلو كلو


علا عامل لينا اعلانات وشغال سيدتي وبلي


خربت سمعتنا قدام الناس ياخ



مرورك جميل


لكن آدم ما زال

ابيت هدي قاعدة هنا

يا زوله اقعدي قعادك
لو هم ما عايزين ينظمو بيت العزابه ده خلينا نحن بنظمو ليهم

حقو الزول انا زاتي انزل موضوع هنا عشان يتحسسو كويس

و يا ود المويه سحرته الوشوش بتاعتي, بقت ما بتظهر

المسلمي ما الاقيك واقف في اول الطابور بس

بضعٌ من عُلب السجائر الفارغة مترامية في الأنحاء ...



أكياسٌ من " الإسنوف " أو " الفرح المُعبأ " ( كما يودّ عُصبةٌ تسميته ) تقبعُ على النوافذ والمناضد وفى كُل مكان ...



كمٌ هائل من الكُتب العتيقة والحديثة مرتبة بعناية فوق إحدى الكراتين الموضوعة أسفل شُباكـ قصى !


وحدها المُرتبة لأهميتها لديهم ! وبصمتها داخلهم ...



جرايد عتيقة متكدسة في أحد الأركان وقليلٌ منها تجلس على كراسي مهترئة ...


أفواج من الملابس المتسخة تتناثر في الأمكنة ...



بعضٌ من أواني لا تشبه الأواني ... أوعية فقراء لا يتباهون بها ! بل يستخدمونها ...




لا لتغشفهم أو زهدهم !


بل لعوزهم وقلة يدهم ...



مصباح شاحبٌ وضعيف تجتمع حوله ثُلةٌ من القوم ، ربما يربون على العشرة بربع دستة ...



يجلسون على بُساطٍ من البلاستيكـ تفتت جُلّ أجزائه ويتوسدون متكأ لهم ليلاًَ ملئ جفونهم ...


يلعبون عليه بأوراق الكوتشينة ونرد الحظ وقطع الدومينو ! كعادتهم وهم يلعبون بأوراق عمرهم ...



تتراص ثُلة أكوابٍ من الزجاج الرخيص تئن بشاي أضحى أسود من كثافة التركيز ! ثُلة أكواب تفوق عددهم !


فقط من أجل أصدقائهم الآتون ...


على الأسرّة !


أسرّةٌ لا تزيد على أصابع اليد الواحدة ...



مفارش يرجع عمرها لأواسط سبعينيات القرن الماضي ! طبع الزمن عليها بصمته !


مُمزّقاً ومُشحّباً ...



أوقات الوجبات !




دائماً إثنتان فقط !


تتنوع ما بين فول ! وعدس ! وفي بعض مواسم تتخلها خضروات !


فقط يوم العُطلة !

لهم فيه حق الإتكأ على إناء يثور تحت رزح ألسنة اللهب ويستصرخ من أجل الأشياء المتقافزة داخله ...



هو يوم يحاولون ويتشبهون بالأُسر ووجباتها من أجل نفحات تأسرهم مدى الأعوام ويشتاقونها بشدّة ...




هذا هو بيت أدم !


بيت خالي من معالم الحياة !


فلا حواء !


ولا طفلٌ رضيع يستصرخ في فرحٍ حميم !



بابا أو أبّا ...

يا الله يا المريد


كلامك يقطع ياخ

وحالتكم تحنن



..................


ووصفك رووعة...


************


تخ:


انا الليلة شفت واحد متاكدة ده انت

..

يعني المريد هنا اكثر من راااائع والله

بيت العزابة قرب يبقي بيت الجداد بس!!